الوأد في الحضارة الأمريكية







الوأد في الحضارة الأمريكية
هذه الصور توضح ما يحصل في نوع من أنواع الإجهاض المسماة (Partial-birth abortion)، أي: إجهاض الولادة الجزئية، وهو نوع استُخدم –بشكل قانوني- لقتل عشرات الآلاف من الأجنة مكتملي النمو (أي الأنفس البشرية) في الولايات المتحدة!
تتم العملية على خطوات كما في الصور:

1. يسحب الطبيب أو الطبيبة رجلي الجنين
2. ثم يسحب بطنه ويبقي رأسه في داخل رحم أمه
3. يدخل الطبيب مقصاً يُحدِث به ثقبا في رأس الجنين ثم في جمجمته ويوسع الثقب بالمقص، ثم يُدخل الطبيب شفاطا يشفط به دماغ الجنين.
4. هذه الصورة توضيح للعملية على دمية.


إذا أخطأ الطبيب وأنزل الرأس ثم قتل الجنين فإنها عملية قتل، بينما إذا نجح في أداء الخطوات أعلاه فهو إجهاض مشروع! (من تناقضات التشريعات الوضعية المضحكة المبكية!)
 
تم حظر هذا الشكل تحديدا من أشكال الإجهاض في 5-11-2003 أيام بوش. لكنه يبقى موضع جدال بين الجمهوريين والديمقراطيين مثل الرئيس أوباما الذي صوت عام 1997 لصالح هذا الإجهاض واعتبره من حقوق المرأة!: http://obamawantsyou.com/abortionaccept.html
 
حتى مع حظر هذا الشكل، هناك سنويا بين حوالي ثلاثة أرباع المليون إلى مليون ونصف حالة إجهاض قانوني في الولايات المتحدة حسبما رأيته في مواقعهم الإحصائية، قسم منهم في مراحل متقدمة بعد نفخ الروح. 

لا أعلم شيئا من أمر الجاهلية الأولى إلا ويمارس في الجاهلية الحديثة، لكن بقوالب أكثر جاذبية! كانوا يئدون البنات في عرض الصحراء، واليوم يوأد البنات والأبناء في مستشفيات بأدوات معقمة ومراييل طبية! (وإذا الموؤودة سُئلت (8) بأي ذنب قُتلت).

قال الشيخ المبارك / صالح بن عواد المغامسي
وفقه الله تعالى في محاضرة له بعنوان : ( ختامه مسك ) :
مع قول الرب تبارك وتعالى : ( وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ )
ووجه الإشكال في الآية :

أن السؤال - قد يظن العبد - أنه من المفترض أن يوجه إلى من وأد لا إلى من وئدت ؟.
لكن قال أهل العلم في الجواب عن هذا : 


أن المقصود أن من كان يئد البنات ..أي يُميتهن وهن أحياء ، أو يدفنهن وهن أحياء ، لا يقيم الله جل وعلا له يوم القيامة وزنا .
ولذلك من ليس له كرامة عند الله لا يسأل مباشرة ، وإنما يوجه السؤال لغيره حتى يُعرف مقامة عند الله ، وأنه لا مقام له عند ربه ، قال الله عنه وعن أمثاله : ( فلا نقيم لهم يوم القيامةِ وزنا ) . 


فتُسأل الموؤدة : بأي ذنب قُتِلت ؟.
وقد قال الله في النحل : ( وإذا بُشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون ) .

هناك تعليق واحد

المشاركات الشائعة

شارك بالنشر

المقالات الاكثر مشاهدة

لا خير فيمن كتم علم