أردوغان ليس نبيا
بقلم :محمد بن ناصر الحزمي
انا اعجب من بعض المتدينيين والمتوسم فيهم الخير
ان يهاجموا اردغان ويحتجون بانه علماني وانا اقول لهم :-
اولا: يجب ان نفرق بين الواجب ان يفعل
والممكن فعله
ثانيا: اردوغان ورث تركة علمانية جعلت الكفر بتركيا اجباريا لمدة 70 سنه
وهذا هو الواقع الذي استلم فيه الحكم
ثالثا :لا يمكن لاي اسلامي في تركيا قبل 10 سنوات ان يعلن عن نفسه وهويته
والا قيد الى السجن فاضطر اردغان ان يعلن انه علماني والله سيعامله على
نيته
ان اردغان تعامل مع واقعه بدهاء وذكاء ونفع دينه وامته انه رجل عندما تراه في صﻻته لا تصدق انه رئيس وزراء ولديه مشاغل تشغله عن اذكار الصلاة والخشوع فيها (وبعض المتدينيين تجده فارغا ولا شغل معه ومع ذلك لا يخشع ولا يذكر وقد ربما لا يصلي في المسجد) ولهذا جعل الشعب يحبه بل وجعل الشعب لا يستغني عنه .
وانا اطمئن المتدينيين ان اردوغان اكثر تدينا واكثر حبا للإسلام واكثر غيرة على المسلمين
ولديه اتفاقيات ورثها مع اوربا واسرائيل اثقلت كاهله ولكنه يتعامل معها بحكمة ولم يخضع لها بالكلية والدليل قطع علاقته باسرائيل حتى ترفع حصارها عن غزة في حين بعض قادتنا المسلمين جدا يساعدون اليهود في حصار غزة.
انا اتحدث بهذا لكثرة احتكاكي بالقيادات التركية
وما يحدثوني به عنه وليس عاطفة او هوى.
ونجاحه بما قدمه لتركيا من مشاريع عملاقة واوصلها الى دولة صناعية وما قدمه لفلسطين والمسلمين في الصين وبورما ومصر وقضايا الامة يدل على ما قاله في مهرجان وانا كنت حاضرا فيه عندما قال
ومازال الطريق امامه طويل ولكنه يسير رغم كل العقبات وهو يعلم ان الله امره بالجهاد ولم يامره بالنصر وسياتي جيل اردوغان ليكمل المشوار.
اقول اني اربأ باهل الدين ان ينحازوا الى الاسرائيليين والعلمانيين بالهجوم على اردوغان ويجب ان يعدلوا حتى مع خصمهم
وانا اكثر عجبا ممن ينصر السيسي القاتل كرها بالاخوان، وينصر اسرائيل على حماس كرها في الاخوان، وينصر العلمانيين في تركيا كرها في الاخوان، ﻻ استطيع ان اقول الا ما قاله ربنا
يجب ان يفتخر به كل مسلم يفعل استطاعته في حين ان اغلبنا لم يبذل لدينه ربع استطاعته.
وفعلا خدم دينه وجعل تركيا تنتقل من الكفر بالاجبار الى الكفر بالاختيار ووجد المتدين والمتدينه حريتهم اما اليوم فاردغان بعد ما قطع شوطا من التمكين فقد اعلن انه طالب من طﻻب نجم الدين اربكان والكل يعلم منه نجم الدين واليوم يفتخر بانه سيبني المساجد ودور القران كما بنا المصانع ومراكز البحوث والدراسات والبنية التحتية.
ان اردغان تعامل مع واقعه بدهاء وذكاء ونفع دينه وامته انه رجل عندما تراه في صﻻته لا تصدق انه رئيس وزراء ولديه مشاغل تشغله عن اذكار الصلاة والخشوع فيها (وبعض المتدينيين تجده فارغا ولا شغل معه ومع ذلك لا يخشع ولا يذكر وقد ربما لا يصلي في المسجد) ولهذا جعل الشعب يحبه بل وجعل الشعب لا يستغني عنه .
وانا اطمئن المتدينيين ان اردوغان اكثر تدينا واكثر حبا للإسلام واكثر غيرة على المسلمين
ولديه اتفاقيات ورثها مع اوربا واسرائيل اثقلت كاهله ولكنه يتعامل معها بحكمة ولم يخضع لها بالكلية والدليل قطع علاقته باسرائيل حتى ترفع حصارها عن غزة في حين بعض قادتنا المسلمين جدا يساعدون اليهود في حصار غزة.
انا اتحدث بهذا لكثرة احتكاكي بالقيادات التركية
وما يحدثوني به عنه وليس عاطفة او هوى.
ونجاحه بما قدمه لتركيا من مشاريع عملاقة واوصلها الى دولة صناعية وما قدمه لفلسطين والمسلمين في الصين وبورما ومصر وقضايا الامة يدل على ما قاله في مهرجان وانا كنت حاضرا فيه عندما قال
"نفتخر اننا طﻻب نجم الدين اربيكان الذي كان يخطط لخدمة تركيا وحماية المسلمين"ومن هنا فهو يقود مشروع أمة وبعضنا ما استطاع ان يقود مشروع قرية بل اسرة .
ومازال الطريق امامه طويل ولكنه يسير رغم كل العقبات وهو يعلم ان الله امره بالجهاد ولم يامره بالنصر وسياتي جيل اردوغان ليكمل المشوار.
اقول اني اربأ باهل الدين ان ينحازوا الى الاسرائيليين والعلمانيين بالهجوم على اردوغان ويجب ان يعدلوا حتى مع خصمهم
وانا اكثر عجبا ممن ينصر السيسي القاتل كرها بالاخوان، وينصر اسرائيل على حماس كرها في الاخوان، وينصر العلمانيين في تركيا كرها في الاخوان، ﻻ استطيع ان اقول الا ما قاله ربنا
"إنها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور"واخيرا اردوغان ليس نبيا معصوما ولكنه قائد
يجب ان يفتخر به كل مسلم يفعل استطاعته في حين ان اغلبنا لم يبذل لدينه ربع استطاعته.
ليست هناك تعليقات